تجارب واقعية : ضحية السحر
.أخي اسماعيل : قبل الكارثة
في عام 1992 اكمل أخي دراسته الجامعية في الفنون الجميلة بعد ان درس الفن التشكيلي على يد اشهر الاساتذة منهم الفنان القدير المرحوم فائق حسن ، كان أخي محباً لفنه لدرجة لايمكن وصفها إلى درجة أن الفرشاة لا تفارق أنامله سواء اثناء دراسته او داخل البيت أما المواضيع التي كان يشتغل عليها في رسوماته فهي الطبيعة فقد كان من اتباع المدرسة التعبيرية ويتصف بكثرة مخالطته مع المجتمع، في ذلك الوقت كان يطمح للسفر خارج العراق إلا أنه توجب عليه كبقية زملائه أداء الخدمة العسكرية الإلزامية التي أنهاها في عام 1994 وهو يتمتع بكامل قواه العقلية والصحية والجسدية ، وبعد التسرح من الجيش قام بانجاز عدد من الأعمال الفنية بالأخص الزجاجيات، وتعتبر أعماله صعبة الإنجاز لما تتطلبه من دقة في التخطيط واستخدام الالوان على الرغم من أنها بيعت باسعار زهيدة من اجل توفير متطلباته واحتياجاته الخاصة فهو يحب الاعتماد على نفسه حتى أثناء دراسته الجامعية.
أخي إسماعيل : بعد الكارثة
في عام 1995 كان أخي في بداية طريقه لتحقيق حلمه بالسفر خارج العراق بعد ان أتم أخي تأشير دفتر خدمته العسكرية ، آنذاك كان عمره 30 سنة ، لكنه أصيب بحالة من الوسوسة وأصبحت تراوده أحلام مزعجة وغلب عليه الانطواء والعزلة وإهمال النفس وعدم الاهتمام بالمظهر إضافة إلى القلق والتفكير وعدم النوم ليلاً كما أنه ترك العمل نهائياً ، فقررنا عرض حالته على أطباء النفس عسى أن يكون سبيلاً للعلاج فالتزمنا بشكل كامل بتعليمات الطبيب والوصفات الدوائية رغم قسوة الظروف المادية و الحصار الذي كان مفروضاً في العراق، شخص الأطباء حالته على أنها إنفصام حاد في الشخصية أو ما يطلق عليه اسم الشيزوفرينيا ، لكن حالته لم تتحسن رغم مراجعتنا لعدد كبير من الأطباء فأدركنا بعد فترة أننا نسير في الطريق الخاطئ ، في ذلك الوقت لم نتنبه إلى تأثير السحر.
- بالنسبة للكوابيس والاحلام لم يكن أخي يفصح عنها خصوصاً بعد اصابته بتلك الحالة ولكن بين فترة وأخرى كان يبوح بها ومن ضمنها أن هناك امرأة تأتي ليلاًً وكان يصفها على أنها ملاك أو بمثابة زوجة له إضافة الى هذا كان يبوح بين فترة وأخرى بأفكار دينية ومن ضمنها إدعائه بأنه الإمام كذا وكذا علماً أنه كان بع
- في الفترة الاخيرة ومنذ عام 2004 بدأت حالته تصبح أكثر وضوحاً خصوصاً بعد عودته الى الرسم التلقائي الذي يتوضح من خلاله سر الحالة التي يعاني منها فقد كان يرسم اشكال كهيئة الجن (أنظر الصور) وبدأت تصرفاته تميل الى الطفولية قولاً وفعلاً وكان يتكلم عما يراه ويسمعه ويردد اسماء أناس نعرفهم بمعنى أنهم كانوا يأتونه بأشكال أناس نعرفهم ويعطونه التوجيهات ، بالإضافه الى رؤيته للحشرات والزواحف والكلاب والقطط وبالأخص السوداء منها.
أدلة على أعمال السحر
في عام 2002 كشف الله بصيرتنا وبدأت الحقائق تظهر بالتدريج لدى عثورنا على أعمال سحر وذلك بعد مرور سنوات (8 سنوات)على أصابة اخي بتلك الحالة وكنا متأكدين من طبيعة المطامع التي رسمت لهم طريق الإيذاء عبر السحر الا انهم نفوا ذلك الاتهام وأصبغوا عليه صفة الوهم والخيال رغم وعودهم الكاذبة عن طريق المقربين بحل الموضوع عن طريق بيع البيت الا انهم استمروا لتحقيق هدفهم المنشود وهو هلاك الضحية.
البحث عن الدافع
هنالك مشكلة قديمة حدثت بين والدتي (رحمها الله)وامرأة من المقربين لا أستطيع التطرق اليها هنا حفاظاً على خصوصية الآخرين ، كل ما نعرفه حصلنا عليه من خلال كلام والدتنا وما حدث بعدها من خلافات ومشاكل بينها وبين والدنا مما أدى إلى زواجه بامرأة ثانية ، كانت تلك المرأة من الأقرباء وكان لنا علاقة مستمرة مع أهلها بحكم أن منزلنا مجاور لمنزلهم ، ومن خلال أحاديث والدتي والاعمال التي كانوا يعثرون عليها في ذلك الوقت والتي كانت هي سبباً في المشاكل التي كانت تحدث بينها وبين والدنا ، إلى درجة أنها حققت ما أرادت (يتبين من خلال هذه القضيه ان الدافع هو الحقد)ويبدو أن هناك اتفاق خفي غير مكشوف بين تلك المرأة و زوجة أبي الجديدة أما الدافع بالطبع هو الحقد القديم وطمع الدنيا .
أخيراً ..في عام2006 تركنا ذلك المكان اللعين بعد أن توفر لدينا أقوى الادلة عن حقيقتهم ، وبفضل من الله ورحمته أدرك واحد من أهل الخير بعمق مشكلتنا ففتح لنا عمارته بلا مقابل ، كتب الله ذلك في ميزان حسناته ، واحب الاشارة الى أن الذين كانوا وراء هذا الفعل الحاقد لايزالون يضعون العراقيل بنفس الطريقة التي تعلموها ضد أي سبل لمساعدة هذا المظلوم الذي يبلغ من العمر 44 سنة، ومع ذلك لم ولن نيأس من رحمة الله تعالى. أحب أن أنوه إلى أن ما رويته كان حقيقياً وما زالت احداث القصة حية حتى هذه اللحظة وتبحث عن من يمد اليها يد العون الحقيقية خصوصاً العلاجية من قبل أولئك الذين منحهم الله ذلك العلم الذى جعلوه فى خدمة من اصيب بمثل هذا البلاء .
يرويها : أ.عفراوي (45 سنة)- العراق
ملاحظة
نشرت تلك القصة وصنفت على أنها واقعية على ذمة من يرويها دون تحمل أية مسؤولية عن صحة أو دقة وقائعها.
شاركنا تجربتك
إذا عشت تجربة تعتقد أنها غريبة فعلاً ويصعب تفسيرها ،يمكنك ملئ النموذج وإرساله هـنـا
شاهد الفيديو
أرسل هذا الفيديو أخ الضحية بعد أن زود موقع ما وراء الطبيعة مشكوراً بتفاصيل تجربة أخيه القاسية. ويظهر معاناة الفنان التشكيلي العراقي اسماعيل عفراوي ومن الملاحظ وجود رجفة غريبة في عيني الضحية حيث تتراءى له رؤى غريبة مخطوفاً أو عالم آخر.
إقرأ أيضاً ...
- بسبب السحر: خروج حبال قماشية معقودة من فتاة
- قصص واقعية: يد خفية تسلمني ورقة عليها طلاسم !
- قصص واقعية : أطيافهم تلاحقني وأذاهم طاول أطفالي
- دراسة معاصرة لحالة مس شيطاني
ليست هناك تعليقات: